سؤلك عني يظل احتفالي بعرس الوجود ... منى حسن الحاج

منى حسن محمد الحاج مهندسة سودانية وشاعرة قديرة مرهفة الحس شعرها رقيق ودافئ وينساب بعفوية كالنهر الرقراق
تنشر قصائدها في أحد المنتديات وطلبت إليها أن أنشر بعض قصائدها في منتدانا هذا فلبت طلبي مشكورة بكل سرور
وهذه إحدى قصائدها أرجو أن تنال منكم الرضى والقبول والإستحسان

سُؤالُكَ عَنَّي..يظلُ احتفالي بِعُرْسِ الوُجودْ
شعر: منى حسن محمد الحاج


	سُؤالُكَ عَنَّي.. سَبَا القلبَ مِني..بِسحرِ الخُلودْ وألهبَ شَوقي وأسْكَرَ عِشقي وفتَّح في وجنتيَّ الوُرُودْ سُؤالُكَ عَنَّي.. سَرَى فَوقَ غَيمٍ يَسوقُ التمني.. وأذْكَى شُجوني وأنطق فنَّي.. و جَدَّدَ عَزفَ الجمالِ بِلَحْني تُرى هل سَمِعْتَ فؤادي يُغني؟! تُرى هل شَعرت بِرَفَّةِ حُزني؟! وهل وشوشتك الحنايا بأني: جَفَانِي رُقاديَ مُذ غِبْتَ عَنَّي؟! وأني غريقةُ بَحْرِ الجُمود؟! سُؤَالُكَ عَنَّي.. أَتَى كالرَّبِيعِ يُعانقُ شَمْسِي أتى بالحقيقةِ تَصْدُق حَدْسِي وغَيَّبَ في هَمْسِهِ شك نفسي فراح صباحي يغازلُ أمسي وأعجزني فيه صوغ الردود.. سُؤالُكَ عَنَّي.. أذابَ فؤادي الأسيرَ لديكَ وأنباكَ صمتي اشتياقي إليكَ وأن دُمُوعِيَ وَقفٌ عَليكَ ولستُ أبالي إذا جاء موتي إذا ما علمت بأن رثائي سيجري جُمانًا على مُقلتيكَ وأنَّكَ وعدي بدنيا العُهودْ سُؤالُكَ عَنَّي.. بِرَغْمِ ابتلائي بِبُعْدِكَ عَنَّي.. ورَغْمِ التجني وقمعِ الحدودْ و قَسْوَةِ ما بيننا من سُدُودْ.. يظل رحيقَ الشرابِ بدنيِّ و معنى احتفالي بِعُرْسِ الوُجودْ

</B></I>

كتبت ردا على قصيدتها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الحريري سؤلك عني يظل احتفالي بعرس الوجود ... منى حسن الحاج Viewpost

في كل إطلالة جديدة لـ منى حسن الحاج نشعر أن هناك ما هو جميل وممتع وشيق لهذا نجد الشعراء والادباء ومحبي الشعر يتسابقون لمتصفحك كي ينهلوا من هذا المعين العذب رقراقا والشعر المتسامي جمالا وإشراقا
الأخت المباركة منى حسن الحاج حفظك الرحمن أخية تنشرين الشعر بواحا كما الأزهار تنشر العطر فواحا
وكما أستأذنك بأن أنشر بعض قصائدك على منتدى قريتنا الجديد والذي يفتقر للمادة الأدبية والثقافية والعلمية
فهل تأذني لي أينها الفاضلة ؟
تحية ومودة وباقة ورود ...

فردت على ذلك

ماذا أقول أمام هذا الكلام الذي لا تُسعفني لغتي مهما جملتها لأرد عليه؟!
إنه والله كثير علي ..
أخي وأستاذي العزيز: ناصر الحريري.. حياك الله
بقارئ مثلك يسعد الشعر.. ولقارئ مثلك ينتظر الشعراء..
كم أسعدتني هذه القراءة الجميلة..وهذه الوقفة العزيزة على ضفاف الشعر..
ولكم يسعدني أن تُنشر قصائدي لديكم.. ويكفيني أنها نالت استحسانكم
و به استحقت شرف النقل إليكم..
لك خالص مودتي وشكري وتقديري