تاريح مدينة بصر

بصر الحرير
نبذة تاريخية :

اسمها القديم ( بسرا ايل ) أي مدينة الرب و قد نسب إليها جماعة من الفقهاء و المفسرين في نهاية العصر العباسي 0

أصل ثاني للتسمية ( بُسر ) بضم الباء و البُسر نوع من أنواع التمر , إلا أن تاريخ المنطقة لم يشهد وجودا لأشجار النخيل , فمن المؤكد أن الاسم مشتق من أحد اللهجات السامية القديمة و قد ذكرت في معجم ما استعجم من البلدان و نُنسب إلى الشيخ ( علي الحريري ) فدعيت ( بُسر ) و قلبوا السين صادا فسموها بصر الحرير و هذه إحدى خصائص اللهجة الحورانية التي تميل إلى حرف الصاد أكثر منه إلى حرف السين .

ذكرها الهذلي في شعره فقال :

كـأنهم بين عكوتين إلى أكناف بُسر مجلجل برد


تقع بصر الحرير عند حافة اللجاة الجنوبية متاخمة محافظة السويداء أرضها الشمالية فيها صبات بازلتية تمتد بلسان حتى مشارف القرية الغربية و تسود في بقية الجهات سهول بركانية خصبة كثيرة الرقق و الوعر ( رجوم صخرية )0 تبتعد عن مدينة ازرع حوالي 8كم باتجاه جنوب شرق و تأتي أهميتها من كونها منطقة اتصال بين سهل حوران و اللجاة و الجبل

يمر فيها وادي أبو الذهب القادم من جبل العرب وهو احد روافد نهر الهرير الهامة

تغص القرية بالآثار التي تعود الى عدة عهود ( الرومانية ـ البيزنطية _ العربية الإسلامية ـ العثمانية )

ومن أهم الآثار في القرية أديرة ـقصور ـ قلعة ـ مقابر ـ آبار ـ برك

لقد لعبت القرية دورا هاما أثناء الحكم العثماني حيث كانت مركز قائمقامية ( مدير منطقة )

يحد بلدة بصر الحرير من الشرق محافظة السويداء ومن الغرب قرية مليحة العطش و مدينة ازرع ومن الجنوب قرية ناحتة و من الشمال قرية مسيكة

تتبع بلدة بصر الحرير من الناحية الإدارية و الخدمية لناحية قرى مركز منطقة ازرع ـ محافظة درعا



يعتقد أن القرية سكنت منذ العهود القديمة حيث تشير إلى ذلك آثارها الرومانية و البيزنطية و قد استمرت مزدهرة في العهود الإسلامية و العثمانية حيث تواجد فيها مركز قائم مقام

يسكن في القرية عائلة الحريري فقط و قد خرج من هذه القرية كل حريرية حوران حيث كانوا ينصّبون رؤساء عشائر و مخاتير على القرى

عائلة الحريري : ينتسب أفرادها إلى جدهم الأكبر علي برهان الدين الحريري وهو أول من سكن في القرية من هذه العائلة ومن هذه الامئلة افخاذ نذكر منها الياسين ـ العليان ـ الجرابعة ـ الكسور

بلغ عدد سكان البلدة عام 1975 2000 نسمة و في عام 2005 م حسب آخر إحصاء سكاني 14.800 نسمة يتوزعون بين سكن قديم و حديث و على مساحة 650 هكتار .

كل سكان البلدة من المسلمين و من عائلة الحريري و يوجد في البلدة أتباع للطريقة الصوفية الرفاعية و بعض الشاذلية , و يعمل جزء لا بائس به من السكان بالزراعة و خاصة الحبوب بأنواعها و الأشجار المثمرة ( زيتون ـ عنب ) و الجزء الأخر هو من العمالة المهاجرة لدول الخليج العربي مع نسبة ضئيلة إلى بعض الدول الأوربية .

الموقع الجغرافي :

تقع البلدة إلى الشمال من مدينة درعا و إلى الجنوب الشرقي من دمشق و تبعد عنها حوالي 90 كم .

و تقع البلدة على الطرف الجنوبي لهضبة اللجاة و هي هضبة و عرة المسالك تشكلت من صبات بركانية نشأت عن بركان تل شيحان الذي يقع في طرفها الجنوبي الشرقي و يرتفع 120 م عن السهول المجاورة .

و ترتفع البلدة عن مستوى سطح البحر 600م و معدل الأمطار السنوي 250مم .

يخترق البلدة طريق عام الشيخ مسكين ـ ازرع ـ السويداء , كما تتصل بصر الحرير بقرى اللجاة بطريق اسفلتي معبد و تعتبر مركز تجاري لسكان اللجاة .

تبلغ مساحة البلدة ضمن المخطط التنظيمي 650 هكتار








بصر الحرير
نبذة تاريخية :

اسمها القديم ( بسرا ايل ) أي مدينة الرب و قد نسب إليها جماعة من الفقهاء و المفسرين في نهاية العصر العباسي 0

أصل ثاني للتسمية ( بُسر ) بضم الباء و البُسر نوع من أنواع التمر , إلا أن تاريخ المنطقة لم يشهد وجودا لأشجار النخيل , فمن المؤكد أن الاسم مشتق من أحد اللهجات السامية القديمة و قد ذكرت في معجم ما استعجم من البلدان و نُنسب إلى الشيخ ( علي الحريري ) فدعيت ( بُسر ) و قلبوا السين صادا فسموها بصر الحرير و هذه إحدى خصائص اللهجة الحورانية التي تميل إلى حرف الصاد أكثر منه إلى حرف السين .

ذكرها الهذلي في شعره فقال :

كـأنهم بين عكوتين إلى أكناف بُسر مجلجل برد


تقع بصر الحرير عند حافة اللجاة الجنوبية متاخمة محافظة السويداء أرضها الشمالية فيها صبات بازلتية تمتد بلسان حتى مشارف القرية الغربية و تسود في بقية الجهات سهول بركانية خصبة كثيرة الرقق و الوعر ( رجوم صخرية )0 تبتعد عن مدينة ازرع حوالي 8كم باتجاه جنوب شرق و تأتي أهميتها من كونها منطقة اتصال بين سهل حوران و اللجاة و الجبل

يمر فيها وادي أبو الذهب القادم من جبل العرب وهو احد روافد نهر الهرير الهامة

تغص القرية بالآثار التي تعود الى عدة عهود ( الرومانية ـ البيزنطية _ العربية الإسلامية ـ العثمانية )

ومن أهم الآثار في القرية أديرة ـقصور ـ قلعة ـ مقابر ـ آبار ـ برك

لقد لعبت القرية دورا هاما أثناء الحكم العثماني حيث كانت مركز قائمقامية ( مدير منطقة )

يحد بلدة بصر الحرير من الشرق محافظة السويداء ومن الغرب قرية مليحة العطش و مدينة ازرع ومن الجنوب قرية ناحتة و من الشمال قرية مسيكة

تتبع بلدة بصر الحرير من الناحية الإدارية و الخدمية لناحية قرى مركز منطقة ازرع ـ محافظة درعا



يعتقد أن القرية سكنت منذ العهود القديمة حيث تشير إلى ذلك آثارها الرومانية و البيزنطية و قد استمرت مزدهرة في العهود الإسلامية و العثمانية حيث تواجد فيها مركز قائم مقام

يسكن في القرية عائلة الحريري فقط و قد خرج من هذه القرية كل حريرية حوران حيث كانوا ينصّبون رؤساء عشائر و مخاتير على القرى

عائلة الحريري : ينتسب أفرادها إلى جدهم الأكبر علي برهان الدين الحريري وهو أول من سكن في القرية من هذه العائلة ومن هذه الامئلة افخاذ نذكر منها الياسين ـ العليان ـ الجرابعة ـ الكسور

بلغ عدد سكان البلدة عام 1975 2000 نسمة و في عام 2005 م حسب آخر إحصاء سكاني 14.800 نسمة يتوزعون بين سكن قديم و حديث و على مساحة 650 هكتار .

كل سكان البلدة من المسلمين و من عائلة الحريري و يوجد في البلدة أتباع للطريقة الصوفية الرفاعية و بعض الشاذلية , و يعمل جزء لا بائس به من السكان بالزراعة و خاصة الحبوب بأنواعها و الأشجار المثمرة ( زيتون ـ عنب ) و الجزء الأخر هو من العمالة المهاجرة لدول الخليج العربي مع نسبة ضئيلة إلى بعض الدول الأوربية .

الموقع الجغرافي :

تقع البلدة إلى الشمال من مدينة درعا و إلى الجنوب الشرقي من دمشق و تبعد عنها حوالي 90 كم .

و تقع البلدة على الطرف الجنوبي لهضبة اللجاة و هي هضبة و عرة المسالك تشكلت من صبات بركانية نشأت عن بركان تل شيحان الذي يقع في طرفها الجنوبي الشرقي و يرتفع 120 م عن السهول المجاورة .

و ترتفع البلدة عن مستوى سطح البحر 600م و معدل الأمطار السنوي 250مم .

يخترق البلدة طريق عام الشيخ مسكين ـ ازرع ـ السويداء , كما تتصل بصر الحرير بقرى اللجاة بطريق اسفلتي معبد و تعتبر مركز تجاري لسكان اللجاة .

تبلغ مساحة البلدة ضمن المخطط التنظيمي 650 هكتار