عذرا يارسول الله

--------------------------------------------------------------------------------
يحكى ان كويتيا في العاصمة البريطانيه لندن قبل نصف قرن تقريبا في احدى الحانات (البارات)واخذا السكر معه ماخذه وكان بجانبه رجل لندني لايعرفه فاخذا يتبادلان الحديث لان كلامنهما كان وحيدا وطال بهما الحوار السكارى حتى وصل النبي صلى الله عليه وسلم حيث اخذ اللندني بالسخريه منه فاستشاط السكران الكويتي غضبا وضرب الندني ضربا مبرحا ووصل الامر الى الشرطه وحضر ممثل السفارة الكويتيه لتخليصه لانه كان احد الشخصيات المعروفه فقال له
انت تشرب الخمر ولا تعرف عن الدين شي ئا فما الذي دفعك لذلك ؟فقال له السكران الكويتي
اسكر العب كيفي
لكن الا رسول
لااحد يتطاول عليه !

التعليق على هذا الموقف
يروى في البخاري ان رجلا كان كثيرا ما يشرب الخمر فاتي به الى النبي (ص) يوما فامر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما اكثر ما يؤتي به فقال النبي (ص)
لا تلعنوه فولله انه يحب الله ورسوله هذه المواقف تشير الى محبة المسلم المخلص لنبي (ص) وان كان عصيا او فاسقا المهم غير منافق حتى وهم في حالة السكر لا يرضون على التطاول عليه في وقت استمرا البعض التطاول على الديننا ونبينا عليه الصلاة والسلام وسط صمتاسلامي عربي غريب بل هناك من كابر وزاد من المسلمين مثل سلمان رشدي الذي مجده الغرب ولن يجد غير الغرب يمجده في الطعن بنبيه وهناك من تطاول فوصفه بالشل
فاذ كانوا بهذا الاسلوب من عدم الاحترام فليس من المستغرب ان يقوم اللوبي الصهيوني من خلال اصابعه المتناثرين هنا وهناك بالسخرية باسم الحرية