أدركوا مقدساتكم يا مسلمين !!

ما يحدث اليوم في ساحات المسجد الأقصى وحرمه ومدينة القدس على وجه العموم لا يمكن السكوت عليه بأي حال، ها هي القبلة الأولى للمسلمين يدنسها الصهاينة ويطرد منها المسلمون المؤمنون والمصلون، ويدخل إليها الأنجاس واليهود المتطرفون لإقامة شعائر دينهم الباطل وعقيدتهم المنحرفة في الأرض المباركة ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فكيف تمر هذه الحوادث والمسلمون ما زالوا يتفرجون؟!


بالأمس يستولي الصهاينة على الحرم الإبراهيمي ثم مسجد بلال ويقومون بتخريب المساجد ومنع ذكر الله فيها وعيونهم تترقب ساعة الانقضاض على المسجد الذي تشد الرحال اليه من أقطار الدنيا والمرابطون العزل الذين يحمونه ليس لهم سلاح إلا التوكل على الله وذكره جل وعلا فأين أمة المليار ونصف المليار لا ترفع أصواتها - على الأقل - نصرة لإخوانها.


لم يعد الأمر سرا ما يخططه الصهاينة للمسجد الأقصى، فهذه البقعة المشرفة التي جمع الله فيها النبيين ليأتموا بنبينا صلى الله عليه وآله وسلم يراد لها ان تكون موطنا لأمة ممسوخة، لم تتورع عن سب ربنا جل وعلا ولا عن عداوة وقتل الأنبياء والرسل، بل وصل كرههم وعداوتهم للملائكة عليهم السلام، ومخططهم الذي ينبني على قصة الهيكل المزعوم قد بدؤوا مراحله الأولى واقتربوا من مرحلة الهدم الذي يسبق البناء، فهل سنقف مكتوفي الأيدي حتى يحصل هذا الأمر؟!


قد يقول البعض أن القضية أكبر منا كأفراد في أمة الإسلام، ولكني أظن أن كل شخص يستطيع أن يدفع عن المسجد الأقصى ولو بكلمة أو دعوة صادقة أو دينار يخرجه من جيبه، ويكفي الهم أحيانا يشعر به المسلم تجاه قضية هي أهم القضايا في هذا الزمن، وربما يقع المسلمون جميعا في الحرج الشرعي بتخليهم عنها.


إن فعل الصهاينة اليوم في مساجد المسلمين في المدينة المقدسة وضمهم لها إلى تراثهم ليعد من أشد الظلم وأشنعه، قال تعالى: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها}.
وهؤلاء الأنجاس ما تجرؤوا إلى هذا المستوى من الظلم والعدوان على مقدسات المسلمين إلا عندما رأوا امامهم (سلطة) مدجنة لا (تهش) ولا (تنش) غاية همها البقاء على الكراسي وجمع الارصدة والظهور على الشاشات واللهث وراء الشهوات.


لقد استطاع الصهاينة من اليهود وأعوانهم الصليبيين أن يسكتوا العالم الإسلامي أجمع عندما حكموا على شعب غزة بأكمله بالسجن المؤبد والتجويع والتعذيب وسفك الدماء، كل ذلك لمجرد أنهم رفضوا الاحتلال ولم يعترفوا بشرعيته واختاروا سبيل المقاومة المشروعة دينا وقانونا، ولم يكتف الصهاينة بهذا بل جعلوا من يقوم بالسجن والحصار هم أقرب الناس للشعب المجاهد فالسجان اليوم عربي ومسلم !
بل تجرؤوا لأكثر من هذا ووصلوا إلى حد إصدار الفتاوى من مؤسساتنا الدينية تأييدا لحصارهم وتعذيبهم للمجاهدين في سبيل الله !!


إن المعركة أيها المسلمون اليوم لم تعد قاصرة على أرض فلسطين، بل اتسعت لتشمل كل بقعة على وجه الأرض، وهذا ليس منطق المسلمين وحدهم بل الصهاينة أنفسهم الذين يرسلون فرق الموت الإرهابية وعلى رأسها (الموساد) لتصفية المجاهدين في سبيل الله في كل مكان، وهذه نقلة خطيرة في طبيعة الصراع في هذه المعركة إذ بات كل صهيوني له علاقة بحكومة إسرائيل ومساند لها في اعتدائها على الأراضي الإسلامية المقدسة بات هدفا لكل مجاهد مؤمن على وجه الأرض، {أُذن للذين يقاتَلون بأنهم ظُلموا وان الله على نصرهم لقدير}
فهل دماء المؤمنين المجاهدين حلال ودماء الصهاينة الأنجاس حرام؟! {ما لكم كيف تحكمون}؟!


إن المجتمع الغربي اليوم في حيرة من أمره، فهو إما أن يستقيم مع مبادئه التي يزعمها في رفض الإرهاب بشتى صوره وبالتالي يجرم الصهاينة والإسرائيليين على جرائمهم ويفعل معهم على الأقل كما فعل مع أفغانستان والعراق والمجاهدين المسلمين الذين طاردهم في كل مكان وسفك دماءهم واستحل أموالهم، أو أنه سيدوس على هذه المبادئ من أجل عيون الابنة المدللة (إسرائيل) وسيكتفي بالطبطبة على ظهرها وإلقاء خطابات عتاب هنا وهناك أو عمل تمثيلية دولية في ملاحقة قضائية تعرف نهايتها سلفا.


إن الصف اليوم متميز، يهود صهاينة يساندهم مجتمع صليبي حاقد ويطبل لهم منافقون من جلدتنا تصدروا إعلامنا وتم استئجار بعض علماء السوء من أمتنا، وفي المقابل أمة الإسلام العظيمة التي وإن وهنت فسترجع إليها قوتها بلاشك، يقودها علماء ربانيون صادقون هم ولاة الأمر أن غاب الولاة، منهم السياسيون والمفكرون والعلماء والنجباء والمحللون والدعاة والمصلحون وغيرهم من سواد هذه الأمة، الرجال والنساء فهم يقفون صفا واحدا، هم جسد واحد ويد واحدة على من سواهم، وسيأتي اليوم الذي يعز الله فيه هذا الدين، ويذل الله فيه الكفر وأهله ويفضح النفاق وأهله. والله المستعان عليهم وجزاكم الله خيرا

السلام عليك اخ محمد
اشكرك على هذا الطرح المؤثر في نفوسنا الذي احدث جرحا
عميق ومازال يحدث منذو عشرات السنين
وارجو ان لايبقى هذا الموضوع حبيس صفحات المنتدى
بل ان يكون موجود بحيتنا الواقعية وان لاننسى الاخوة
الفلسطينين""""""""وهذه مقولة اطلقها
القدس فتحها عمر وحررها صلاح الدين فمن لها اليوم

بسم الله... السلام عليكم
نشكرك على النقل وعلىى نشر الموضوع لانه في غاية الاهمية بنسبا لنا وليس الى قاتدنا
لان حكام اعرب لا يهتمون في هذي الامور ال القليل والضعيف
واما القوي لا يوجد شيئ يهتم به الا مقعده ذالك المقعد المتحرك المريح ياااااااااااااااااااااااااا ما اجمله من مقعد
هل حكام العرب خائفون على الاقصى،عفوا اخي لمعوماتك ان اليهود بداو في الحرف ،ولكن الاقصى وقف على عامود واحد فقط لا غير سايهدم الاقصى
الاقصى ليس الاقصى الان
ان الاقصى قد كتب عليه الهيكل
قد مسحو اليهود اسم الاقصى الذي ذكر في القران اولى القبلتين
أين نحن هل بقي لنا القلوب؟

سنخسر الاقصى،وسنخسر صخرة القبة،وسنخسر كل شيئ،سوف ينسى دم الشهداء الذي رويت منه ارض فلسطين،سوف ننسا كم من مراة وشيخا قد مزقت كرامته،سوف ننسا كم من شيخ ورجال مات قهرً على عائلته،سوف ننسا كم من شاب وطفل تشهو والان معاقين،سوفننسا كم من شاب أسر عند اليهود وعذب اشد العذاب واقبح العذاب،سوف ننسا كم من بيت نهار فوق راوس الاطفال وهم نيام،سوف ننسا كم من مراة ماتت وهيا تحمل ذالك البطل في بطنه،سوف ننسا كم من طفل وقف امام الدبابات وقال هذا انا فلسطين من اب وام وجد اقتلوني،سوف ننسانكبة غزة،سوف يهدم جدار مصربعد خسارة الاقصى،وكم من اسرة تعيش على الشوارع،وكم من مراة تبحث في القمامة ن الطعام الى الاولد وكم وكم
سوف وسوف الخ.....كلنا نعلم ماذا سيحدث لو انهار الاقصى
بل نسينا
فكم من مراة تقول الان واااااااااااااااااااااا عربا،لله دارك يا المعتصم في الله
هل احد اجاب تلك النساء
ماذا الاعمل؟؟؟
ننتظر نزول المسيح،ونبقى مكتفين الايادي

اني اصرخ واقول يا ايها اليهود باعلى صوتي
الصوت الذي لا يستطع فعل شيئ الا الدعاء الى المجاهدين
ان كنتو تريدُ ان تتلعبو بنا كما تلعبتو في حكامنا فنحن والى الاسف نقول لكم لن تفرحو ولله ان لم نستطيع الذهب الى الجهاد نحن ندعو لهم في ركوعينا وسجودينا وقيامنا
وانا قادمون ان شاء الله
وان كنتو تريدُ تنكيس راية لا اله الا الله لا ولله سوف نعلوه في السيوف والرماح
،ولن نخاف من الذي دب الله الرعب في قلوبهم ،ودبو الرعب في قلوب العرب،وهتكو محارم الله،وحرفو بكلام الله،وقتلو رسل الله

أن اليهود والعدو يتلعب في الامة العربية كما يتلعب الطفل في الكرة ،لن يتلعب بنا العدو كما تلاعب في قادات الامة،فنحن قوم اعزنا الله في الاسلام ومن ارد العز بغير ذالك اذله الله،
أين الفاروق عمر ما فارق المدينة الا من اجل الاقصى المبارك، ما صدح بلال أبن رباح بل اذن بعد وفاوة الرسول الا في بيت المقدس
أين الرجال،اين احفاد خالد وسعد وبلال ،اين حفاظ سورة التوبة والانفال، اين ابطال القتال اين اسود الاسلام
ولله لن يذهب قطرة دم لكل شيد بلمجان
أين ابطال العرب الان

يا قادت العرب ما مصير الدماء الزاكية التي اسيلت على ارض الاسراء اين الثأر يا مسلمون
لا عظم الله اجر الكذابين،لا عظم الله اجر الافاكين
*****************
إن بقي حال العرب والمسلمين

على هذا الوضع من الضعف

واللا مبالاة فما أسهل هدمه...
قد انعم الله علينا في الصلاة حول الكعبة،وانعم الله علينا في الصلاة في مسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،لكن لم نصلي بعد في المسجد الاقصى،وان شاء الله في القريب العاجل ساصلي به
لن ننسانا اطفالنا
لن ننسا دمائنا
لن ننسا اعراضا
لن ننسا اعراضنا
لن ننسا شريعتنا
لنن ننسا خلافتنا
لن ننسا رسالتنا
لن ننسا ماضينا
لن ننسا ارضنا
لن ننساك يا اااااااااقصى لن ننساك يا اااااااااااااااقصى