العجوز الشاعرة

العــجوزُ الشـاعرة
اقتباس من منتدى الصحبة

في كُوخ صغيرٍ يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول اختراق الظلام في ضعف .

اقترب عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الكوخ , فإذا عجوز تجلس في ثوب أسود تائهة في العتمة التي لم يستطع المصباح هتكها , تردد في شجاً:
عَلَى مُحمدٍ صَلاَة الأَبرار ##### صَلى عَلَيكَ المصطَفون الأخيار
قد كُنتَ قَواماً بَكِى الأسحار ##### ياليت شِعري والمنايا أَطوار
-----(( هَل تجمعُني وحَبيبي الدار))------

أهاجت هذه الكلمات الماضى الهاجع في فؤاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتذكر الأيام الخوالي , فبكى وسحت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها.

فقالت : من هذا ؟
قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب .
قالت : ومالي ولعمر ؟ ومأتى بعمر هذه الساعة ؟؟
قال : افتحي - رحمك الله - فلا بأس عليك , ففتحت له فدخل.
فقال : رددي علي الكلمات التي قلت آنفاً , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال أسألك أن تُدخِليني معكما .
قالت : وعمر فاغفر له يا غفار .
فرضى

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك أخي العزيز المحترم أبو جعفر أبن بنتنا

ونعم بيك وما قصرت على مواضيعك الرايقه ومواضع الدين نحمد الله على نعمته وعلى رحمته بنا

وأشكرك على الهديه الحلوه القصائد التي نقلتها وهديتني أياها
وأن شاء الله سأهديك قصيدة من قصائدي تليق بك تروه الوكت وسأوافيك بها أن شاء الله
وما قصرت وبيض الله وجهك (الشاعر: عبد الرحمن سلطي الحريري ) : والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته دمت سالم وغانم star:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته\\شكرا الك ياخال على كلامك الحلوة ورائع وشكرا كل لشكر الى السيد ايمن الشوحة يلي فتح المجال مشان نسمع اخبار كل غالي وعزيز وكرر الشكر الى الشاعر الغالي عبدالرحمن سلطي الحريري