السلام عليكم أهلا بكم في منتدى بصر الحريرمنتدى ثقافي اجتماعي إخباري علمي تربوي نرجو أن تستفيدوا و تستمتعوا معنا
و نرجومنك أخي الزائر أن تكون مشتركا فاعلا معنا بالضغط على زر التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام عليكم أهلا بكم في منتدى بصر الحريرمنتدى ثقافي اجتماعي إخباري علمي تربوي نرجو أن تستفيدوا و تستمتعوا معنا
و نرجومنك أخي الزائر أن تكون مشتركا فاعلا معنا بالضغط على زر التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» مجزرة يندى لها الجبين في مدينة بصر الحرير الله اكبر
عش حياتك ايها المغترب Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 10:47 am من طرف بنت ازرع

» ملخص وتذكرة بسيطة عن مدينة بصر الحرير ....
عش حياتك ايها المغترب Emptyالأربعاء يوليو 04, 2012 11:07 am من طرف بنت ازرع

» عاجل بصر الحرير البطلة
عش حياتك ايها المغترب Emptyالجمعة يونيو 22, 2012 2:37 am من طرف بنت ازرع

» قصف مدينة بصر الحرير بالهاون
عش حياتك ايها المغترب Emptyالأحد يونيو 17, 2012 2:10 am من طرف بنت ازرع

» حوران منتصف النهار آخر الاحداث
عش حياتك ايها المغترب Emptyالأحد يونيو 17, 2012 2:03 am من طرف بنت ازرع

» عاجل من بصر الحرير حفظها الله
عش حياتك ايها المغترب Emptyالخميس يونيو 14, 2012 10:42 am من طرف بنت ازرع

» اوطى قمة بالعالم لموسوعة جنيس
عش حياتك ايها المغترب Emptyالخميس مايو 03, 2012 5:43 am من طرف بنت ازرع

» شهداء الفزعة لكي لا ننسى رحمكم الله
عش حياتك ايها المغترب Emptyالخميس مايو 03, 2012 5:38 am من طرف بنت ازرع

» عمل خاص حوران بصرالحریر
عش حياتك ايها المغترب Emptyالأحد أبريل 29, 2012 12:02 am من طرف بنت ازرع


عش حياتك ايها المغترب

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

عش حياتك ايها المغترب Empty عش حياتك ايها المغترب

مُساهمة  ابو همام عبدالله محمود الثلاثاء يوليو 06, 2010 3:44 am


أيها المغتربون ... استمتعوا حيث أنتم



مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.


لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة. فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة! وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاًً في ربوع الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!


وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح!
أناساً كثيرين تركوا بلدانهم وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم المعيشية. وكم اتعجب من عيشة البؤساء لسنوات وسنوات بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً، وذلك بحجة أن الأموال التي نجمعها في بلدان الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن. اننا نسعى للعيش في بيوت معدمة، ولو يسأل احدهم لماذا لا تغيرون أثاث المنزل المهترئ فنجيب بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا، وكأنناسنعيش أكثر من عمر وأكثر من حياة!


ولا يقتصر الأمر على المغتربين البسطاء، بل يطال أيضاً الأغنياء منهم. فكم أضحكني أحد الأثرياء قبل فترة عندما قال إنه لا يستمتع كثيراً بفيلته الفخمة وحديقته الغنــّاء في بلاد الغربة، رغم أنها قطعة من الجنة، والسبب هو أنه يوفر بهجته واستمتاعه للفيلا والحديقة اللتين سيبنيهما في بلده بعد العودة، على مبدأ أن المــُلك الذي ليس في بلدك لا هو لك ولا لولدك!! وقد عرفت مغترباً أمضى زهرة شبابه في الغربة، ولما عاد إلى الوطن بنا قصراً منيفاً، لكنه فارق الحياة قبل أن ينتهي تأثيث القصر بيوم!!


كم يذكــّرني بعض المغتربين الذين يؤجلون سعادتم إلى المستقبل، كم يذكــّرونني بسذاجتي أيام الصغر، فذات مرة كنت استمع إلى أغنية كنا نحبها كثيرا أنا وأخوتي في ذلك الوقت، فلما سمعتها في الراديو ذات يوم، قمت على الفور بإطفاء الراديو حتى يأتي أشقائي ويستمعون معي إليها، ظناً مني أن الأغنية ستبقى تنتظرنا داخل الراديو حتى نفتحه ثانية. ولما عاد أخي أسرعت إلى المذياع كي نسمع الأغنية سوية، فإذا بنشرة أخبار.


إن حال الكثير من المغتربين أشبه بحال ذلك المخلوق الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من دسم الزبدة، فتصور أن رائحة الزبدة تأتي إليه من بعيد أمامه، فأخذ يسعى إلى مصدرها، وهو غير مدرك أنها تفوح من رأس أنفه، فيتوه في تجواله وتفتيشه، لأنه يتقصى عن شيء لا وجود له في العالم الخارجي، بل هو قريب منه. وهكذا حال المغتربين الذين يهرولون باتجاه المستقبل الذي ينتظرهم في أرض الوطن، فيتصورون أن السعادة هي أمامهم وليس حولهم.


كم كان المفكر والمؤرخ البريطاني الشهير توماس كارلايل مصيباً عندما قال: ” لا يصح أبداً أن ننشغل بما يقع بعيداً عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل”.


لقد كان السير ويليام أوسلير ينصح طلابه بأن يضغطوا في رؤوسهم على زر يقوم بإغلاق باب المستقبل بإحكام، على اعتبار أن الأيام الآتية لم تولد بعد، فلماذا تشغل نفسك بها وبهمومها. إن المستقبل، حسب رأيه، هو اليوم، فليس هناك غد، وخلاص الإنسان هو الآن، الحاضر، لهذا كان ينصح طلابه بأن يدعوا الله كي يرزقهم خبز يومهم هذا. فخبز اليوم هو الخبز الوحيد الذي بوسعك تناوله.


أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: “سعيد وحده ذلك الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي”.


إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن الحياة، ونحلم بامتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل- بدلاً من الاستمتاع بالزهور المتفتحة وراء نوافذنا اليوم. لماذا نكون حمقى هكذا، يتساءل ديل كارنيغي؟ أوليس الحياة في نسيج كل يوم وكل ساعة؟ إن حال بعض المغتربين لأشبه بحال ذلك المتقاعد الذي كان يؤجل الكثير من مشاريعه حتى التقاعد. وعندما يحين التقاعد ينظر إلى حياته، فإذا بها وقد افتقدها تماماً وولت وانتهت.


إن معظم الناس يندمون على ما فاتهم ويقلقون على ما يخبئه لهم المستقبل، وذلك بدلاً من الاهتمام بالحاضر والعيش فيه. ويقول دانتي في هذا السياق:” فكــّر في أن هذا اليوم الذي تحياه لن يأتي مرة أخرى. إن الحياة تنقضي وتمر بسرعة مذهلة. إننا في سباق مع الزمن. إن اليوم ملكنا وهو ملكية غالية جداً. إنها الملكية الوحيدة الأكيدة بالنسبة لنا”.


لقد نظم الأديب الهندي الشهير كاليداسا قصيدة يجب على كل المغتربين وضعها على حيطان منازلهم. تقول القصيدة: “تحية للفجر، انظر لهذا اليوم! إنه الحياة، إنه روح الحياة في زمنه القصير. كل الحقائق الخاصة بوجود الإنسان: سعادة التقدم في العمر، مجد الموقف، روعة الجمال. إن الأمس هو مجرد حلم انقضى، والغد هو مجرد رؤيا، لكن إذا عشنا يومنا بصورة جيدة، فسوف نجعل من الأمس رؤيا للسعادة، وكل غد رؤيا مليئة بالأمل. فلتول اليوم اهتمامك إذن، فهكذا تؤدي تحية الفجر”.


لمَ لا يسأل المغتربون عن أوطانهم السؤال التالي ويجيبون عليه، لعلهم يغيرون نظرتهم إلى الحياة في الغربة: هل أقوم بتأجيل الحياة في بلاد الاغتراب من أجل الاستمتاع بمستقبل هـُلامي في بلادي، أو من أجل التشوق إلى حديقة زهور سحرية في الأفق البعيد؟


كم أجد نفسي مجبراً على أن أردد مع عمر الخيام في رائعته (رباعيات): لا تشغل البال بماضي الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان، واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان.


ابو همام عبدالله محمود

عدد المساهمات : 8
نقاط : 10
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
الموقع : قطر_الدوحة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عش حياتك ايها المغترب Empty رد: عش حياتك ايها المغترب

مُساهمة  جعفرعديل الثلاثاء يوليو 06, 2010 5:14 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك يا ابوهمام\\ بنسبة للغربة والله يااخي موت بطيأء الله كريم الغربة نفس السجاير ادمان والله مشكلة حتى اذا فكرة تلغي الغربة من حياتك ماراح تقدر الحمدالله على كل حال 
جعفرعديل
جعفرعديل

عدد المساهمات : 176
نقاط : 500
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
العمر : 43

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عش حياتك ايها المغترب Empty ابن البلد

مُساهمة  ابن البلد الخميس مارس 10, 2011 9:53 am

الغربة وكانها قدر محتوم على الشباب والادهى من ذلك ان من يهاجر هى العقول قبل الاجساد والاحلام التي لاتنتهي
وتتحول من حلم جميل الى كابوس رهيب عندما نسمع عن شاب قضى بحادث على طرقات الغربة المريرة
تارة نسمع عن طبيب وتارة مهندس وتارة شاب في ريعان عمره عدا عن الحالة التي يعودون فيها من تشوه
في الجسد يسبب الغثيان لقد اثرت فينا المواجع يا اخ خالد فقد تذكرت اكثر من ثلاثين شابا قضوا في ارض الغربة من ابناء الوطن نسال الله ان يكفينا في ارضنا ووطننا الحبيب الحلال الطيب ؟ يطول الشرح ولكن نكتقي بقليل الالم ؟

ابن البلد

عدد المساهمات : 29
نقاط : 68
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى