بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
لمحة تاريخية عن بصر الحرير
صفحة 1 من اصل 1
لمحة تاريخية عن بصر الحرير
من بلدات "حوران" الموصوفة بالجمال والموقع الحساس، حيث تحمل في جوانبها تاريخاً لا يخلو من الأصالة والعراقة، وينحدر أهلها من أسرة واحدة هي عائلة "الحريري" وأغلبية سكانها من هذه العائلة، "بصر الحرير" التي كان لموقع eDaraa حديث خاص مع الأستاذ "أيمن الشوحة" مدير موقع بوابة المجتمع المحلي لبصر الحرير حيث أعطانا لمحة تاريخية عن المدينة وعن سبب التسمية فقال: «تعتبر "بصر الحرير" من البلدات القديمة ومم يثبت ذلك وجود الآثار القديمة فيها "الرومانية" و"البيزنطية" و"العثمانية" والآثار "الإسلامية" حيث ما زالت بعض معالمها موجودة حتى الآن رغم التعديات القديمة على هذه الآثار فقد لعبت القرية دوراً هاماً أثناء الحكم العثماني حيث كانت مركز قائم مقام أي مدير منطقة».
وعن سبب التسمية يقول "الشوحة": «اسمها القديم "بسرا ايل" أي مدينة الرب وهناك أصل ثانٍ للتسمية هو "بُسر" بضم الباء والبُسر نوع من أنواع "التمر"، إلا أن تاريخ المنطقة لم يشهد وجوداً لأشجار النخيل، فمن المؤكد أن الاسم مشتق من إحدى اللهجات السامية القديمة، وقد ذكرت في معجم ما استعجم من البلدان فدعيت "بُسر" وقلبوا السين صاداً فسموها "بصر الحرير" وهذه إحدى خصائص اللهجة الحورانية التي تميل إلى حرف الصاد أكثر منه إلى حرف السين».
وعن أهم الأماكن الأثرية يقول "الشوحة": «من أهم آثارها الجامع "العمري" القديم أحد الآثار "الإسلامية" الهامة والمتبقية ودار "يابوة" و"القلعة القديمة" حيث يقوم بناؤها على تلة مرتفعة ملاصقة للشارع العام من جهة الغرب، بناؤها طابقي مؤلف من دورين دائري في قسمه الشمالي يحتوي بداخله درجاً حلزونياً يصعد إلى السطح والقلعة الآن بحالة جيدة ومأهولة حالياً من قبل عناصر مخفر الشرطة، ويعود بناء القلعة للقرن الثامن عشر الميلادي».
ويتابع "الشوحة" ومن الأماكن الأثرية الهامة جامع "اليسع" حيث بني الجامع
على أنقاض معبد قديم يقال أنه للنبي "اليسع" في عام 1954 على يد بنائين من منطقة "تل منين" والجامع مبني من الحجارة البازلتية وبدقة عالية جداً وله مئذنة ارتفاعها يقدر بحوالي 30 م والميزة الهامة بالجامع عدم وجود أعمدة بداخله إضافة إلى وجود البرك والأديرة القديمة في البلدة».
وعن موقعها وحدودها الإدارية بالنسبة للمحافظة التقينا رئيس مجلس البلدة الأستاذ "أحمد السيد" حيث قال: «تقع بلدة "بصر الحرير" في الزاوية الشمالية لمحافظة "درعا" حيث تبعد عنها حوالي 45 كيلو متراً وهي أقرب إلى مدينة "السويداء" التي تبعد عنها حوالي 28 كيلو متراً وعن حدودها الإدارية يقول: «تحدها من الجهة الشرقية محافظة "السويداء" و"هضبة اللجاة" بقراها من الجهة الشمالية وقرية "ناحته" و"مليحة العطش" من الجهة الجنوبية ومدينة "ازرع" من الجهة الغربية».
وعن عدد السكان والأشياء التي تشتهر بها البلدة يقول "السيد": «يبلغ عدد سكان "بصر الحرير" حوالي 18000 نسمة، وتشتهر البلدة شأنها شأن سكان الريف في محافظة "درعا" بالزراعة وكافة أنواع المزروعات من
حبوب وخضار وأشجار مثمرة وخاصة الزيتون».
وعن المناخ في البلدة يقول: «مناخها كطبيعة أرياف "درعا" بارد شتاء وحار صيفاً نوعاً ما، إضافة إلى فترة ربيع قصيرة وفترة خريف قصيرة تتخلله بعض الأيام المعتدلة إذ يشعر المواطنون بفصلين فقط هما الصيف والشتاء».
وعن النهضة العمرانية في البلدة والوضع الثقافي فيها يقول "أحمد السيد": «يعود سبب النهضة العمرانية في البلدة إلى الهجرة الخارجية لسكان البلدة وخاصة إلى دول الخليج حيث تستثمر الأموال التي يحصلون عليها بإعمار البلدة وإضافة الجمالية عليها، أما بالنسبة للوضع الثقافي فقد تم افتتاح مركز ثقافي في البلدة مقره مجلس البلدية حيث نسعى من خلاله لاستقطاب الشخصيات المهمة لإثراء الواقع الثقافي في البلدة».
وعن المراكز الخدمية الموجودة في القرية وبعض الأرقام يقول: «تحتوي البلدة على 11 مدرسة متنوعة من تعليم أساسي وثانوي، إضافة لذلك يوجد مركز صحي متطور يقدم الخدمات الصحية للمواطنين ووجود وحدة إرشادية تقوم بتقديم الخدمات للفلاحين والإشراف على مزارعهم، ويوجد أيضاً مقسم هاتف حديث يتسع لـ3000
خط وورشة للكهرباء والمياه ومخفر للشرطة وتحتوي أيضا على ثلاثة أفران وأربع صيدليات تناوب على مدار الساعة وعدد من العيادات لبعض الاختصاصات».
وعن أشهر الكنيات الموجودة في البلدة يقول: «الكنية المعروفة والتي تطغى على هذه البلدة هي "الحريري" ويعود ذلك إلى وجود ضريح الشيخ "علي الحريري" في وسط البلدة والذي يعود إليه نسب عائلة "الحريري" في "حوران"».
وعن سبب التسمية يقول "الشوحة": «اسمها القديم "بسرا ايل" أي مدينة الرب وهناك أصل ثانٍ للتسمية هو "بُسر" بضم الباء والبُسر نوع من أنواع "التمر"، إلا أن تاريخ المنطقة لم يشهد وجوداً لأشجار النخيل، فمن المؤكد أن الاسم مشتق من إحدى اللهجات السامية القديمة، وقد ذكرت في معجم ما استعجم من البلدان فدعيت "بُسر" وقلبوا السين صاداً فسموها "بصر الحرير" وهذه إحدى خصائص اللهجة الحورانية التي تميل إلى حرف الصاد أكثر منه إلى حرف السين».
وعن أهم الأماكن الأثرية يقول "الشوحة": «من أهم آثارها الجامع "العمري" القديم أحد الآثار "الإسلامية" الهامة والمتبقية ودار "يابوة" و"القلعة القديمة" حيث يقوم بناؤها على تلة مرتفعة ملاصقة للشارع العام من جهة الغرب، بناؤها طابقي مؤلف من دورين دائري في قسمه الشمالي يحتوي بداخله درجاً حلزونياً يصعد إلى السطح والقلعة الآن بحالة جيدة ومأهولة حالياً من قبل عناصر مخفر الشرطة، ويعود بناء القلعة للقرن الثامن عشر الميلادي».
ويتابع "الشوحة" ومن الأماكن الأثرية الهامة جامع "اليسع" حيث بني الجامع
على أنقاض معبد قديم يقال أنه للنبي "اليسع" في عام 1954 على يد بنائين من منطقة "تل منين" والجامع مبني من الحجارة البازلتية وبدقة عالية جداً وله مئذنة ارتفاعها يقدر بحوالي 30 م والميزة الهامة بالجامع عدم وجود أعمدة بداخله إضافة إلى وجود البرك والأديرة القديمة في البلدة».
وعن موقعها وحدودها الإدارية بالنسبة للمحافظة التقينا رئيس مجلس البلدة الأستاذ "أحمد السيد" حيث قال: «تقع بلدة "بصر الحرير" في الزاوية الشمالية لمحافظة "درعا" حيث تبعد عنها حوالي 45 كيلو متراً وهي أقرب إلى مدينة "السويداء" التي تبعد عنها حوالي 28 كيلو متراً وعن حدودها الإدارية يقول: «تحدها من الجهة الشرقية محافظة "السويداء" و"هضبة اللجاة" بقراها من الجهة الشمالية وقرية "ناحته" و"مليحة العطش" من الجهة الجنوبية ومدينة "ازرع" من الجهة الغربية».
وعن عدد السكان والأشياء التي تشتهر بها البلدة يقول "السيد": «يبلغ عدد سكان "بصر الحرير" حوالي 18000 نسمة، وتشتهر البلدة شأنها شأن سكان الريف في محافظة "درعا" بالزراعة وكافة أنواع المزروعات من
حبوب وخضار وأشجار مثمرة وخاصة الزيتون».
وعن المناخ في البلدة يقول: «مناخها كطبيعة أرياف "درعا" بارد شتاء وحار صيفاً نوعاً ما، إضافة إلى فترة ربيع قصيرة وفترة خريف قصيرة تتخلله بعض الأيام المعتدلة إذ يشعر المواطنون بفصلين فقط هما الصيف والشتاء».
وعن النهضة العمرانية في البلدة والوضع الثقافي فيها يقول "أحمد السيد": «يعود سبب النهضة العمرانية في البلدة إلى الهجرة الخارجية لسكان البلدة وخاصة إلى دول الخليج حيث تستثمر الأموال التي يحصلون عليها بإعمار البلدة وإضافة الجمالية عليها، أما بالنسبة للوضع الثقافي فقد تم افتتاح مركز ثقافي في البلدة مقره مجلس البلدية حيث نسعى من خلاله لاستقطاب الشخصيات المهمة لإثراء الواقع الثقافي في البلدة».
وعن المراكز الخدمية الموجودة في القرية وبعض الأرقام يقول: «تحتوي البلدة على 11 مدرسة متنوعة من تعليم أساسي وثانوي، إضافة لذلك يوجد مركز صحي متطور يقدم الخدمات الصحية للمواطنين ووجود وحدة إرشادية تقوم بتقديم الخدمات للفلاحين والإشراف على مزارعهم، ويوجد أيضاً مقسم هاتف حديث يتسع لـ3000
خط وورشة للكهرباء والمياه ومخفر للشرطة وتحتوي أيضا على ثلاثة أفران وأربع صيدليات تناوب على مدار الساعة وعدد من العيادات لبعض الاختصاصات».
وعن أشهر الكنيات الموجودة في البلدة يقول: «الكنية المعروفة والتي تطغى على هذه البلدة هي "الحريري" ويعود ذلك إلى وجود ضريح الشيخ "علي الحريري" في وسط البلدة والذي يعود إليه نسب عائلة "الحريري" في "حوران"».
رجاء الحريرية- عدد المساهمات : 58
نقاط : 117
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 27
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أغسطس 02, 2012 10:47 am من طرف بنت ازرع
» ملخص وتذكرة بسيطة عن مدينة بصر الحرير ....
الأربعاء يوليو 04, 2012 11:07 am من طرف بنت ازرع
» عاجل بصر الحرير البطلة
الجمعة يونيو 22, 2012 2:37 am من طرف بنت ازرع
» قصف مدينة بصر الحرير بالهاون
الأحد يونيو 17, 2012 2:10 am من طرف بنت ازرع
» حوران منتصف النهار آخر الاحداث
الأحد يونيو 17, 2012 2:03 am من طرف بنت ازرع
» عاجل من بصر الحرير حفظها الله
الخميس يونيو 14, 2012 10:42 am من طرف بنت ازرع
» اوطى قمة بالعالم لموسوعة جنيس
الخميس مايو 03, 2012 5:43 am من طرف بنت ازرع
» شهداء الفزعة لكي لا ننسى رحمكم الله
الخميس مايو 03, 2012 5:38 am من طرف بنت ازرع
» عمل خاص حوران بصرالحریر
الأحد أبريل 29, 2012 12:02 am من طرف بنت ازرع