ملخص خطبة الجمعة في جامع عثمان بن عفان بإزرع البلد بعنوان(( لماذا البعض يصلي ولا يعطي المرأة حقها من التركة)

23/7/2010 م 12/ شعبان1431هـ
قال تعالى : (( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا )

في الجاهلية كانوا لا يورثون النساء ويقولون إن المرأة ضعيفة
فنزل قول الله تعالى: للرجال نصيب ........ الآية
بعض كلام الجاهلية عن
المرأة:لا تستطيع أن تحمي نفسها فكيف تحمي المال إن وجد
واليوم يتجدد هذاالكلام وزيادة كيف نعطي المال للزوج الغريب أي الصهر
مال أبينا يأكله الصهر الغريب ؛ والأنثى لماذا تأخذ المال ماذا تريد أن تفعل به ,
عيب تأخذ من التركة, سأحاربها , سأتخلى عنها لا يوجد نساء يأخذن
الميراث عندنا عيب وإذا لم تتنازل عن حقها
سأحاربها
هذا بعض كلام
الجاهلية الحمقاء وهو حرام

كيف يصلي قال تعالى : وأقيموا الصلاة
ثم قال تعالى : للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك
الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا )
أي كما للرجل نصيب
وحصة ونسبة فان للأنثى نصيبا وحصة ونسبة
أي أذا اخذ الرجل التركة وحرم الأنثى والآخرين فان الفاعل أكل للحرام
طبق الصلاة ولا يطبق المواريث
أتابع
قال الله تعالى بعد تقسيم أكثر التركات في سورة النساء
قال الله تعالى: (تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين))

حدود الله تعالى ما معنى كلمة حد الطاعة
والفرض
الحد لغة المنع حدود الأرض
أي لك قطعة ارض ولي قطعة والفاصل هو الحد
أي الذي يطبق أمر
الله تعالى في المواريث خاصة وفي كل شيء عامة له اجر كبير
والذي يوزع التركة
على هواه له القسم الأكبر ولا يعطي أحدا يشمله هذا التهديد بنفس آيات المواريث
الذي لا يوزع التركة
على حسب القران والسنة يشمله التهديد والوعيد من نفس الآية
والذي يأكل حق أخته أو
اليتامى أو القاصرين أو الضعفاء فهو يأكل الحرام
البعض يدعو الأخوات
على طعام ولحم واجتماع للبصم والتوقيع على التنازل على حقوقهن بالميراث ظلما
وعدوانا الطعام رشوة والحديث لعن الله
الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما
من أنت لتوزع التركة
على كيفك
وزع التركة على
القران والسنة
لماذا تطلب من أختك التنازل عن حقها وأنت لماذا لا
تتنازل عن حقك لها
لأختك
العيب وكل العيب عل
كل من يأخذ ويسرق حقوق النساء في التركة
لماذا لا يأخذ كل
وارث حقه ونصيبه مما رزقه الله تعالى

الله تعالى وزع
الحقوق والنصيب والنسبة لأصحابها لماذا لا نقبل
يجب أن نقبل فلماذا
نطبق أمر الله تعالى في الصلاة وفي التركة لا نطبق أمر الله تعالى في التركات
النار جاهزة واليوم
طوب وضع الأملاك باسم الذكور واحرم البنات
وفي الآخرة النار
تنتظرك
كل من يأكل التركة
ظلما فهو أكل للحرام وقال بعض العلماء لا يجوز الأكل والشرب من عنده لان ماله
اختلط بالمال الحرام من سرقته للتركة
ولا تقبل الصدقة منه
ولا يجوز أن يتبرع للمسجد منه
زوجوا الصهر ابنتهم ويقولون لا تعطوه المال والتركة
والعرض أهم من المال
من حرم الورثة لأخواته
هو ظالم وأخته مظلومة ودعاؤها مسموع إذا دعت عليك
فانتظر بأي وقت أن
تستجاب الدعوة
كل من يأكل التركة بالحرام
ويذهب إلى الحج والعمرة من اجل أن يمسح ذنوبه
بالحج والعمرة أقول له الحج يغفر الله تعالى الذنوب فيه التي بين الله تعالى وبين
العبد أي من حقوق الله تعالى
أما حقوق العباد تحتاج إلى رد الحقوق إلى أهلها أو
المسامحة
وأما من مات وكان قد أكل
الميراث ظلما وحراما وحرم البنات والصغار والقصر
واليتامى والضعفاء
واستولى على التركة ووزع على هواه
فأصحاب الحقوق سيأخذون
حقوقهم في الآخرة حسنات بدلا من الأموال في الدنيوية
الدليل عن ابي
هريرة قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم أتدرون ما
المفلس ؟


قالوا المفلس فينا من
لادرهم له ولا متاع
فقال إن المفلس من أمتي
يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك
دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل أن يقضي
ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار رواه مسلم
لا تجوز المسامحة
بالتركة قبل التوزيع والتقسيم
الى متى ياكل الناس
التركة بالحرام
الى متى الانثى لا
تاخذ حقها من الميراث
متى نضع حدا لهذه
الكارثة والمشكلة البعض منهم من يرفع لواء الشريعة الاسلامية
ويحج ويعتمر ويصلي
ويلبس الثوب الابيض واللحية الطويلة او المحنجرة والمسبحة الطويلة والمسواك طول
العصا
ويوهمك ويمثل عليك
بالدين ولا يعطي التركة لمستحقيها
قل له يكفي نصب
وتمثيل ادفع الحقوق لاهلها وبعدين تكلم
ما اخذ بسيف الحياء
فهو حرام
نصيحة لكل الأخوات لا
تبصمن لأحد اسألي المحامي التقي الصادق الأمين
قبل أي تصرف أمان لا يوجد الثقة معدومة والبصم ممنوع في هذه الاحوال
العيب كل العيب على
من يسرق التركة من مستحقيها وليس على من تأخذ حقها الذي رزقها الله تعالى
توزيع التركة قبل
الموت لا يجوز
الوصية الواجبة حرام
المرأة ليس دائما تأخذ
نصف الرجل هذا جهل
مرة تأخذ نصف الرجل
ومرة تأخذ أكثر منه ومرة تأخذ بالتساوي معه
قال تعالى : ( وان
كانت واحدة فلها النصف)
وقال تعالى : ولأبويه
لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد)
كل يوم نسمع عن النصب
بالتركات والمشاكل والخصومات والمحاكم
وقطع الأرحام
بعد صلاة الجنازة
يقولون من له شيء على الميت عند فلان او عندي
هذا جهل
الصحيح قوله تعالى :من
بعد وصية يوصي بها أو دين
والديون اولا ثم
الوصية ثم التركة
ومن الديون المهر
والزكاة وحقوق الناس ثم الوصية ثم التركة على الورثة ان بقي مال وان لم يبق مال لا
يوزع على الورثة شيء
خدعة البعض يأتي لأخواته
ويقول يا أخواتي الحنونات أريد أن احصل عل رخصة أو توكيل عام لكي احصل الحقوق لكن
لا تقبلوا هذا الكلام
هذا مقلب وكالة عامة لسرقة التركة لكي يسجل الأرض باسمه
هذا كلام معسول للنصب
والسرقة
والقانون لا يحمي المغفلين
لا تبصموا لأحد
باب التوبة مفتوح
ولكن رد الحقوق الى اهلها او المسامحة ورجع الاراضي لاصحابه
انت تاكل الميراث
واختك لا لماذا
وفي الحديث تعلموا
الفرائض وعلموها الناس وانها نصف العلم وانه اول علم ينتزع من امتي