بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
قول النبي صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا
:: القسم الديني
صفحة 1 من اصل 1
قول النبي صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا
1- حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ حَمَلَ عَلَيْنا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنّا).
2- حديث أَبي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنّا).
الشرح:
دل الحديثان على النهي الشديد عن حمل السلاح ضد جماعة المسلمين والمقصود تحريم الخروج على الإمام الشرعي مطلقا مهما كانت الأسباب والبواعث ، وهذا المعنى جاء مقررا في جملة من الأحاديث الصحاح ، وقد اتفق أهل السنة على تحريم الخروج على أئمة الجور وجرى العمل على ذلك عند الأمة. وإنما نهى الشارع عن هذا القتال لأنه يفضي إلى استباحة دماء المسلمين وتفرق كلمتهم وخلخلة صفهم وزوال هيبة جماعة المسلمين وطمع العدو في الاستيلاء على بلاد المسلمين. وعند التأمل يظهر أنه ما من بلد تمكن منه الكفار إلا وكان سببه غالبا نشوب الفتنة والاختلاف بين أهله. وكذلك يحرم حمل السلاح في مجامع الناس مساجدهم وأسواقهم وغيرها كما ورد النهي عن ذلك. فيحرم على المسلم المشاركة في قتال الفتنة أو قتال البغي في جماعة المسلمين سواء كان عن طريق الدعوة لذلك أو تحريض الرعية أو التجهيز بالمال أو المشاركة بالنفس لأن ذلك من الكبائر العظام التي زجر عنها الشرع وشدد النكير فيها ، وإذا مات المؤمن خالعا بيعة إمامه الشرعي لقي الله وهو على جاهلية كما ورد الخبر بذلك. وكذلك يحرم على المسلم أن يستبيح حرمة المجتمع المسلم بالسلاح عند غياب الولاية الشرعية أو عدم اجتماع أهل الحل والعقد على إمام معين لأن حرمة دماء المسلمين عظمها الشرع فلا يخاطر أحد بها إلا بمقتضى الشرع ولذلك شدد العلماء الراسخون في حكم إباحة الخروج واشترطوا شروطا يندر أن تتحقق واقعا. وقد دل التاريخ على أنه ما من قوم خرجوا على الجماعة إلا ووقع لهم شر وفتنة أشد مما كانوا عليه. فيجب على المؤمن أن لا يقدم على أمر في هذا الباب الخطير حتى يستفتي جماعة العلماء الكبار المشهود لهم بالورع والفقه والحكمة ومراعاة المصالح والمفاسد والرفق بالأمة. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس منا). أسلوب يستعمله النبي صلى الله عليه وسلم في الزجر والنهي عن ارتكاب فعلة معينة والمراد ليس على طريقتنا وهدينا وكان بعض السلف كسفيان بن عيينة وغيره يمر هذا اللفظ على سبيل الزجر ولا يتعرض لمعناه حتى يكون أبلغ في النفس وأوقع. وليس المراد مطلقا أنه خارج عن الملة فإن هذا الفهم لم يفهمه أحد من أئمة السلف وهو جار على أصول الخوارج لا كثرهم الله الذين يكفرون بالكبائر. فالمؤمن لا يكفر بقتال المسلمين لشبهة أو فسوق أو ظلم وإنما يكفر فقط إذا استحل ذلك عن علم وبصيرة.
2- حديث أَبي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنّا).
الشرح:
دل الحديثان على النهي الشديد عن حمل السلاح ضد جماعة المسلمين والمقصود تحريم الخروج على الإمام الشرعي مطلقا مهما كانت الأسباب والبواعث ، وهذا المعنى جاء مقررا في جملة من الأحاديث الصحاح ، وقد اتفق أهل السنة على تحريم الخروج على أئمة الجور وجرى العمل على ذلك عند الأمة. وإنما نهى الشارع عن هذا القتال لأنه يفضي إلى استباحة دماء المسلمين وتفرق كلمتهم وخلخلة صفهم وزوال هيبة جماعة المسلمين وطمع العدو في الاستيلاء على بلاد المسلمين. وعند التأمل يظهر أنه ما من بلد تمكن منه الكفار إلا وكان سببه غالبا نشوب الفتنة والاختلاف بين أهله. وكذلك يحرم حمل السلاح في مجامع الناس مساجدهم وأسواقهم وغيرها كما ورد النهي عن ذلك. فيحرم على المسلم المشاركة في قتال الفتنة أو قتال البغي في جماعة المسلمين سواء كان عن طريق الدعوة لذلك أو تحريض الرعية أو التجهيز بالمال أو المشاركة بالنفس لأن ذلك من الكبائر العظام التي زجر عنها الشرع وشدد النكير فيها ، وإذا مات المؤمن خالعا بيعة إمامه الشرعي لقي الله وهو على جاهلية كما ورد الخبر بذلك. وكذلك يحرم على المسلم أن يستبيح حرمة المجتمع المسلم بالسلاح عند غياب الولاية الشرعية أو عدم اجتماع أهل الحل والعقد على إمام معين لأن حرمة دماء المسلمين عظمها الشرع فلا يخاطر أحد بها إلا بمقتضى الشرع ولذلك شدد العلماء الراسخون في حكم إباحة الخروج واشترطوا شروطا يندر أن تتحقق واقعا. وقد دل التاريخ على أنه ما من قوم خرجوا على الجماعة إلا ووقع لهم شر وفتنة أشد مما كانوا عليه. فيجب على المؤمن أن لا يقدم على أمر في هذا الباب الخطير حتى يستفتي جماعة العلماء الكبار المشهود لهم بالورع والفقه والحكمة ومراعاة المصالح والمفاسد والرفق بالأمة. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس منا). أسلوب يستعمله النبي صلى الله عليه وسلم في الزجر والنهي عن ارتكاب فعلة معينة والمراد ليس على طريقتنا وهدينا وكان بعض السلف كسفيان بن عيينة وغيره يمر هذا اللفظ على سبيل الزجر ولا يتعرض لمعناه حتى يكون أبلغ في النفس وأوقع. وليس المراد مطلقا أنه خارج عن الملة فإن هذا الفهم لم يفهمه أحد من أئمة السلف وهو جار على أصول الخوارج لا كثرهم الله الذين يكفرون بالكبائر. فالمؤمن لا يكفر بقتال المسلمين لشبهة أو فسوق أو ظلم وإنما يكفر فقط إذا استحل ذلك عن علم وبصيرة.
عبدالله المقحمش- عدد المساهمات : 3
نقاط : 9
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/07/2010
مواضيع مماثلة
» حال النبي - صلى الله عليه وسلم – في رمضان
» ما الذي ابكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
» محبةغير البشر للرسول الكريم .صلى الله عليه وسلم
» ما الذي ابكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
» محبةغير البشر للرسول الكريم .صلى الله عليه وسلم
:: القسم الديني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أغسطس 02, 2012 10:47 am من طرف بنت ازرع
» ملخص وتذكرة بسيطة عن مدينة بصر الحرير ....
الأربعاء يوليو 04, 2012 11:07 am من طرف بنت ازرع
» عاجل بصر الحرير البطلة
الجمعة يونيو 22, 2012 2:37 am من طرف بنت ازرع
» قصف مدينة بصر الحرير بالهاون
الأحد يونيو 17, 2012 2:10 am من طرف بنت ازرع
» حوران منتصف النهار آخر الاحداث
الأحد يونيو 17, 2012 2:03 am من طرف بنت ازرع
» عاجل من بصر الحرير حفظها الله
الخميس يونيو 14, 2012 10:42 am من طرف بنت ازرع
» اوطى قمة بالعالم لموسوعة جنيس
الخميس مايو 03, 2012 5:43 am من طرف بنت ازرع
» شهداء الفزعة لكي لا ننسى رحمكم الله
الخميس مايو 03, 2012 5:38 am من طرف بنت ازرع
» عمل خاص حوران بصرالحریر
الأحد أبريل 29, 2012 12:02 am من طرف بنت ازرع